حرق بريطاني حياً في غابات الأمازون
أفادت تقارير صحفية، بمقتل رجل بريطاني، بعد أن تم حرقه حياً، في الإكوادور، أمام أعين ضباط الشرطة.
وقالت صحيفة "ميترو" البريطانية، إن الرجل سحبه جمع غاضب من السكان من مركز الشرطة وأحرقوه حتى الموت. وذكرت الصحيفة ، إن ما كان احتفالاً في أعماق غابات الأمازون المطيرة، لسكان قرية صغيرة على ضفاف النهر، انتهى بجريمة قتل مزدوجة، حيث تعرض الرجل الذي أكدت وسائل إعلام محلية بأنه إنجليزي، للضرب على يد سكان اتهموه بإطلاق النار على رجل وقتله في قرية بلاياس ديل كويابينو المعزولة. وأفادت صحيفة "دياريو إكسترا" أن الشرطة ألقت القبض على الرجل البريطاني، الذي لم يُكشف عن اسمه، واحتجزته في مركز الشرطة للحماية في انتظار وصول التعزيزات، لكن سلامته خلف القضبان لم تدم طويلاً. وعادت مجموعة السكان المحليين بعد ست ساعات، وأخرجوه من مركز الشرطة وأشعلوا فيه النار في الخارج حتى فارق الحياة، وشوهد لاحقاً ملقىً على الأرض مغطىً بملاءة بيضاء، بينما وقف الناس حوله، وكان لا يمكن الوصول إليه إلا بالقارب على طول نهر أغواريكو، ولم تستطع الشرطة نقله إلى بحيرة أغو أغريو فوراً بعد ما جرى.